كشف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إن لجنة متابعة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ستجتمع يوم الأحد القادم في مقر رئاسة المجلس في العاصمة الأردنية عمّان بحضور حركتي الجهاد الاسلامي وحماس.
وأوضح الزعنون في بيان صحافي أن هذا الاجتماع سيعقد بمشاركة ممثلين عن كل الفصائل والقوى الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة في أيار من العام الماضي في القاهرة.
وأكد الزعنون على أهمية انعقاد هذا الاجتماع، كونه يأتي ترجمة وتنفيذا' لبنود اتفاق المصالحة، والذي' يأتي مترافقا مع اجتماعات بقية اللجان الأخرى، حسبما ورد في قرارات لجنة تفعيل منظمة التحرير الذي عقد في العاصمة المصرية بتاريخ 22/12/2011. وأشار الزعنون إلى أن الاجتماع سيبحث سبل تفعيل منظمة التحرير، وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، والنظام الانتخابي للمجلس الذي سينظم العملية الانتخابية لأعضائه في الداخل والخارج.
وأشار الزعنون إلى إنهاء الأزمة التي حدثت حول منع دخول وفد حركة الجهاد الإسلامي إلى الأراضي الأردنية للمشاركة في اجتماع لجنة الإطار القيادي لمنظمة التحرير في عمان.
وقال الزعنون إن السلطات الأردنية وعدتنا بأن وفد حركة الجهاد الإسلامي سيدخل الخميس الأراضي الأردنية دون أي عقبات تواجه مشاركته في اجتماع اللجنة مضيفاً ننتظر فقط الموافقة على مشاركة بعض الأشخاص في الاجتماع.
وحول وجود أي عقبات تواجه دخول وفود بقية الفصائل المشاركة أوضح الزعنون الذي يترأس لجنة متابعة تفعيل المنظمة المنبثقة عن لقاءات القاهرة، بانه لا توجد أي مشاكل تواجه دخول بقية الفصائل وسيعقد إجتماع اللجنة في ميعاده في الخامس عشر من هذا الشهر الساعة العاشرة والنصف صباحاً.
ومنعت السلطات الأردنية وفدا من قيادة الجهاد الإسلامي من الدخول إلى أراضيها لحضور إجتماعات لجنة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحسب ما أكده قيادي في الحركة.
وقال أحمد المدلل القيادي في الجهاد إن وفدا من الحركة برئاسة ممثل الجهاد في لبنان أبو عماد الرفاعي منع من الدخول إلى الأردن سابقا لحضور إجتماعات الإطار القيادي لمنظمة التحرير معرباً عن استغرابه لما قامت به السلطات الأردنية نظراً لعدم وجود أي إشكاليات بين الحركة والأردن.
ومن المقرر أن يناقش لقاء عمان منتصف كانون الثاني (يناير) متابعة اتفاق (تفعيل منظمة التحرير وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، والنظام الانتخابي للمجلس الذي سينظم العملية الانتخابية لأعضائه في الداخل والخارج).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق